كتاب جمعية المرأة الكويسة

الوصف

قال محمد راضي، وهو كاتب موهوب، عن كتابه بعبارات مليئة بالحماس والعاطفة: “رغماً عني، ومنذ أن أصبحت لي ابنة وأنا أراقب مشاكل البنات في مجتمعنا، ولم تقلقني مشكلة أكثر من مشكلة التحرش”. تلك الكلمات الصادقة تعكس قلقه الشديد تجاه قضية التحرش، التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من واقعنا.

وتفجيرًا للمشاعر، تابع محمد راضي: “ظلت شغلي الشاغل لسنوات حتى رزقت بابنتي الأخرى فازداد رعبي وفزعي”. هذا التزايد في القلق جعله يقرر مشاركة مخاوفه وتجاربه على الورق في محاولة للتخفيف من تأثيرها على نفسيته.

وأخيرًا، تحدث محمد عن فكرة كتابه الذي يجمع بين الخيال والواقعية. يقدم الكاتب محققًا خاصًا يعاني من تداخل محزن بين طموحه وفشله المتكرر. هذا المحقق، الذي يتعامل مع كل الأحداث على أنها جرائم محتملة، يسلط الضوء على نوع من الشكوك والتوترات المشوقة، مما يشد القارئ ويجعله يتساءل عن نهاية هذه الرحلة الغامضة.